وأتصور ان الحسبان هو العذاب المحسوب والمخطط له ، وفي هذه الحالة بالذات كان سيلا ، وقد يعني ذلك ان الكلمة تدل على سيل من السماء حول الجنتين.
صعيدا زلقا : اي أرضا جرداء غير قابلة للزراعة مرة اخرى.
[٤١] (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً)
أي يتسرب ماء النهر الذي يروي المزروعات الى باطن الأرض ، بحيث لا يمكن الوصول اليه والاستفادة منه.
ماذا حدث بعد ذلك تفصيليا لا نعلمه ، وما نعرفه ان هذا الرجل جاء الى باب بستانه فإذا بثمره الذي اغتر به ، والذي كان حصيلة جهود مكثفة طوال سنين قد احيط به.
[٤٢] (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ)
أي جاء عذاب وأصاب الثمار وأتلفها ، ثم دمّر كل النباتات والأشياء الموجودة.
(فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها)
من عمر ومن مال ..
(وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها)
اي تهاوى بناؤها ووقع على بعضه.
(وَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً)