[٦٢] (فَلَمَّا جاوَزا)
أي انتقلا الى الشاطئ الآخر.
(قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً)
أي كان سفرهما متعبا للغاية وشعرا بالجوع ، والغداء هو طعام الغدو وهو أول ، النهار.
من عوامل النسيان :
[٦٣] (قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ)
أي أتذكر حينما جلسنا عند الصخرة التي كانت في طريقنا لنستريح قليلا.
(فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ)
وضعته هناك ولم أجلبه معي ، ولكي يبرر هذا الواقع الذي فعله النسيان قال :
(وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً)
لقد نسي الفتى قصة الحوت ان يبينها لموسى عليه السلام ، وكيف أتخذ سبيله في البحر سربا.
[٦٤] ويبدو أن علامة موسى لمعرفة مكان العالم. كانت هي بالذات حياة الحوت. وانطلاقه في البحر سربا ، وهكذا قال موسى عليه السلام :
(قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ)