إرادة خليفة سليمان عرش بلقيس وجده عنده.
[٨٣] وفي ختام السورة وبعد أن يصف القرآن ربنا بما ينبغي من القدرة والعلم يقدّسه من كل نقص أو عجز أو فقر فيقول :
(فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ)
أولا ترى آثار الفقر والحاجة والضعف في كلّ شيء؟ إنّ ذلك شاهد مملوكية لمالك غنيّ مقتدر قوي ، هكذا ينطق كلّ شيء بأنّ ربنا سبحانه القدّوس المبارك المتعالي.
وإذا عرفنا قدسية الرب وقدرته وحكمته آمنّا بالنشور ، وكلّما ازداد المرء معرفة بربّه ازداد إيمانا باليوم الآخر.
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)