العلماء والمفكرين ، وأخيرا لكي يفسر القرآن سبب إكرام الناس للأنبياء فلا يحرفه الضالون عن سبيل التوحيد.
بينات من الآيات :
[١٣٩ ـ ٤٠] (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)
والآبق هو الهارب ، والمشحون الممتلئ.
[١٤١] ولما أبحرت السفينة وخاف أهلها من الغرق اقترحوا ان يقترعوا ، ليلقوا واحدا من ركبها في البحر تخفيفا لوزنها.
(فَساهَمَ)
النبي يونس بعد ان وافقهم.
(فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ)
والمدحض هو الذي لاحظ له ، وقد خسر القرعة ثلاث مرات.
[٤٢] فلما كان الأمر كذلك ألقي في البحر.
(فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ)
والمليم الذي يأتي من التصرفات ما يستحق عليه اللوم.
[١٤٣ ـ ١٤٤] ولكن يونس أدرك خطأه واعترف به ، واهتدى الى طريق التوبة ورضى الله وهو الاستغفار والتسبيح ـ وهكذا يجب علينا نحن حينما نقع في