١ ـ كفايته للرسول ومن يحمل رسالته من بعده من تخويف الكافرين له.
٢ ـ إنّه سبحانه يضلّل الكافرين ومن يدعون من دونه ، ولن يهديهم سواء السبيل.
٣ ـ إنّ الله سوف يهدي الذين آمنوا حين يتمسكون بهداه ، ولن يضلّهم أعمالهم.
٤ ـ (إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ) ، لا يرد بأسه عن الذين كفروا ، فسوف يأخذهم أخذ عزيز منتقم.
٥ ـ إنّ الله حين يريد بالمؤمنين خيرا فلن تستطيع قوة أن تهزمهم ، وإنّ حمايتهم وحسبهم وكفايتهم على الله ، لأنّ الله أراد ذلك.
[٣٩] وحين يطمئن الله الرسول يأمره بتحديهم :
(قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)
هذا التحدي من الرسول (ص) ينبع من روح الاطمئنان بسبب حماية الله وكفايته وحسبه ، وهذه الروح يجب أن يتحلّى بها الرساليون ، ويقولون كما قال الرسول (ص): يا قوم! أعملوا ما شئتم ، وامكروا ما شئتم ، واظلموا ما شئتم ، واقتلوا ما شئتم ، إنّنا ماضون على الطريق فسوف تظهر النتائج سريعا.
[٤٠] وهناك تعلمون :
(مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ)
ففي محكمة العدل الإلهيّة يتقرّر من الصالح ومن المفسد ، فهناك الميزان الحق ،