عراك بن مالك فقال عمر : ما استقبلت القبلة ولا استدبرتها ببول ولا غائط منذ كذا وكذا ، فقال عراك : حدثتني عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما بلغه قول الناس في ذلك أمر بمقعدته فاستقبل بها القبلة [٣٨٦٦].
قال البيهقي : تابعه حمّاد بن سلمة ، عن خالد الحذّاء في إقامة إسناده ، ورواه عبد الوهاب الثقفي ، عن خالد الحذاء ، عن عراك ، عن عائشة.
أنبأنا أبو الغنائم بن ميمون ح ، ثم حدّثنا أبو الفضل الحافظ ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو الحسن الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (١) : قال موسى ، نا حمّاد ، عن خالد الحذّاء ، عن خالد بن أبي الصلت ، قال : كنا عند عمر بن عبد العزيز ، فقال عراك بن مالك قال : سمعت عائشة [تقول](٢) قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «حوّلي (٣) مقعدي إلى القبلة بفرجه (٤)» وقال موسى : نا وهيب ، عن خالد ، عن رجل أن عراكا حدّث عن عمرة ، عن عائشة [عن النبي صلىاللهعليهوسلم](٥) ، وقال ابن بكير : حدّثني بكر ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عراك ، عن عروة أن عائشة كانت تنكر قولهم : لا تستقبل القبلة ، وهذا أصح [٣٨٦٧].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٦) ، حدّثني أبي ، نا عبد الوهاب الثقفي ، نا خالد ، عن رجل ، عن عمر بن عبد العزيز أنه قال : ما استقبلت القبلة بفرجي مذ كذا وكذا ، فحدّث عراك بن مالك ، عن عائشة : أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمر بخلائه أن يستقبل به القبلة لما بلغه أن الناس يكرهون ذلك [٣٨٦٨].
أخبرنا أبو الغنائم في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو
__________________
(١) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ١٥٦.
(٢) زيادة منا للإيضاح.
(٣) في البخاري : حولوا.
(٤) غير واضحة بالأصل والمثبت عن البخاري.
(٥) ما بين معكوفتين زيادة عن البخاري.
(٦) مسند الإمام أحمد ٦ / ١٨٣.