جذعة (١) وثلاثون خلفة ، وكذلك عقل العمد وما صالحوا عليه فهو لهم» [٣٩٣٨].
وذلك تشديد العقل ، قال : وكذا في كتابي ثلاثون ، والصواب : أربعون خلفة.
ومما وقع إلي عاليا من حديثه ، ما أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، نا محمّد بن محمّد الباغندي ، نا محمود بن خالد ، نا أبي ، نا محمّد بن راشد ، عن عمرو بن عبيد ، عن الحسن : أن عليا كان يخطب بالكوفة فقام إليه ابن الكوّا فقال : يا أمير المؤمنين إنها قد فشت أحاديث ، قال علي : وقد فعلوها إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «سيكون فتن» فقيل : فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال : «كتاب الله عزوجل» مرتين ، «فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، وهو العروة الوثقى ، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : (إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً)(٢) من قال به صدق ، ومن قال به حق ، ومن حكم به هدي إلى صراط مستقيم» قال : ثم أمسك علي رضياللهعنه وجلس [٣٩٣٩].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة ، قال في تسمية نفر متقاربين : خالد بن أبي خالد السّلمي ذكره مع صدقة بن يزيد ، وصدقة بن المنتصر ، وصدقة بن عبد الله.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أبو الحسن بن جوصا إجازة ح.
وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير بن جوصا ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة السادسة : خالد بن أبي خالد السّلمي.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى التميمي ، أنا عبد الله بن سعيد بن حاتم ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ،
__________________
(١) في القاموس : «الحق بالكسر ، من الإبل : الداخلة في الرابعة ... وهي حق وحقّه». (قاموس).
والجذعة : أنثى الجذع ، وهو البعير الذي استكمل السنة الرابعة ودخل في الخامسة.
والخلفة : الناقة الحامل (اللسان).
(٢) الآية الأولى من سورة الجن.