الفلسطيني ، وعطاء بن يسار ، والقرثع الضّبعي ، ومحمّد بن كعب القرظي ، ومحمّد بن المنكدر التميمي ، وأبو سورة بن أخي أبي أيوب ، وأبو الشمال بن ضباب وغيرهم.
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل ، قالا : أنا سعيد بن محمّد البحيري ، أنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، أنا مصعب الزهري ، نا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» [٣٨٣٦].
أخرجه البخاري عن أبي يوسف ، وأخرجه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، وأخرجه أبو داود ، عن القعنبي ، وأخرجه النسائي في حديث مالك ، عن قتيبة ، وعن هارون ، عن معن خمستهم عن مالك (١).
ومن غرائب حديثه ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب :
أخبرني حيوة أن الوليد بن أبي الوليد ، أخبره أن أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري ، حدثه ، عن أبيه ، عن جده أبي أيوب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال له : «اكتم الخطبة ، ثم توضأ فأحسن وضوءك ، ثم صلّ ما كتب الله لك ، ثم احمد ربك ومجده ، ثم قل : اللهم تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علّام الغيوب ، فإن رأيت لي في فلانة ـ تسمّيها باسمها ـ خيرا في ديني ودنياي وآخرتي فامض لي ـ أو قال : فاقدرها لي» (٢) [٣٨٣٧].
أخبرنا أبو محمّد بن أبي الحسين المزكي ، أنا أبو محمّد بن أبي طاهر نا أبو القاسم بن أبي الحسين البجلي ، أنا جعفر بن محمّد بن جعفر الكندي ، نا أبو زرعة البصري ، قال : وقدم علينا دمشق من الأنصار في إمارة معاوية أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد ، بدري من بني النّجّار.
__________________
(١) أخرجه البخاري : الصحيح ج ٨ / ٢٣ ، ٢٥ ، ٦٥ ، ومسلم في البر والصلة رقم ٢٣ و ٢٥ وأبو داود رقم ٤٩١١ و ٤٩١٤.
(٢) الحديث نقله الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٤٠٣ وانظر تخريجه فيه.