فضيل بن غزوان ، وأبو سعيد محمّد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب ، وعبد الواحد بن زياد ، ومروان بن شجاع ، وعبد العزيز بن عبد الله أبو الأصبغ البالسي ، ومحمّد بن سلمة الحرّاني وغيرهم.
وقدم على عمر بن عبد العزيز ، ووفد على هشام بن عبد الملك الرصافة.
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفّر ، وأبو نصر أحمد بن عبد الله ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، نا أحمد بن جعفر ، نا حمدان ، نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن خصيف ، عن عكرمة ، وسعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إنما نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الحرير المصمت (١) [٣٩٧٤].
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس ، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن الحسن الحربي الزاهد سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان ، أنا أبو القاسم البغوي ، أنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل ، نا معمر بن سليمان الرّقّي ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن عائشة قالت : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن لبس القسّيّ (٢) ، وعن الشرب في آنية الذهب والفضة ، وعن الميثرة (٣) الحمراء ، وعن لبس الحرير والذهب ، فقالت عائشة : يا رسول الله شيء دفيف يربط به المسك ، أو يربط به المسك ، قال : «لا ، اجعليه فضة وصفّريه بشيء من زعفران» [٣٩٧٥].
أخبرنا أبو بكر المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا أبو حفص بن شاهين ـ إملاء ـ نا عبد الله بن هارون الأنباري ، نا إسحاق بن خالد البالسي ، نا عبد العزيز بن عبد الرّحمن البالسي ، نا خصيف ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من قال صبيحة الجمعة قبل صلاة الغداة : أستغفر الله الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه ، ـ ثلاث مرات ـ إلّا غفر له ولو كانت ـ يعني ذنوبه ـ مثل زبد البحر» [٣٩٧٦].
__________________
(١) أي الذي لا يخالطه قطن (اللسان).
(٢) هي ثياب من كتاب مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر ، نسبت إلى قرية على شاطئ البحر قريبا من تنيس يقال لها القس ـ بفتح القاف ، وبعض أهل الحديث يكسرها (النهاية لابن الأثير : قسس).
(٣) وطاء محشو ، يترك على رحل البعير تحت الراكب.
وهي من مراكب العجم ، تعمل من حرير أو ديباج (النهاية : مثر ، وثر).