قالت «أبابيل» في عدد لها بالتركية :
أنور ، جمال باشا حضراتي (١)
بوكون آفاق إسلاميةده فروزان اولان انوار شوكت وسطوتك طلعتمناي كمال اولمسنه عامل مؤثر ايكي شمشير جهان كيردركه جوهر باكيزه فطرتلريني تقدير ايتمكه ناطقهء بشريه فوقنده بولنان خيال بيله مقتدر اوله ماز. ايكي هلال علوي جمالك متقابلا تلاحقندن بر بدر ذي نور واجلال تكون ايده بيله جكي كبي بوايكي سيف ساطعك متناظرا تعانقندن ده دائرهء منجيهء دولتك تكمل ايتديكني تخيل ايتمك دكل ، حقيقت اوله رق بيلمك عالم إسلام ايجون لابد در.
اوت! وطن وملتك ، دولت وحكومتك وإسلاميتك بتون سعادات وكمالاتني قدرت ازليه بو ايكي صمصمامهء تابنا كك محيط فياضنه وضع ايلمشدر كه قبضهء فاتحانه لرى بو ايكى شير زادك دست بولا دنده يولينور. برى سيماى أنوريله ، ديكرى جمال ازهر يله سينهء وطني ، جبههء ملتى تنوير وتزهير ايدييور. سماده ايكى كونشك كورولديكى يوقدر. فقط خاك وطنده ايكى مهر درخشانك تاج حضرت خليفه يه فروغ افشان شوكت وشان اولد
__________________
(١) خلاصة ما قالته الجريدة : إنه لم يعهد في السماء شمسان ، ولكن أهالي سورية يمتعون اليوم أنظارهم بشمسين مضيئتين طلعتا في أرض الوطن ، وهما الشمسان اللتان أنارتا تاج الخلافة أنور وجمال ، فالعالم اليوم قد امتلأت صدورهم مسرة وحبورا ، وقد جاء أنور باشا وجمال باشا وأملهما واحد وفكرهما واحد ومهمتهما عظيمة ، وإنهما شخصا إلى دمشق التي تشرفت بأن دفن في تربتها مثل المجاهد صلاح الدين الأيوبي ، والعارف بالله تعالى الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي.