عبد الله العبدري بن الزّجّاج ، وأبا بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ، وأبا القاسم بن أبي العقب ، ومحمّد بن هارون بن شعيب ، وأبا يعلى عبد الله بن أبي كريمة الصيداوي ، وأبي بكر محمّد بن داود الدّقّي (١) ، ومنصور بن أحمد الهروي.
روى عنه حمزة بن يوسف السّهمي ، والمظفّر بن أحمد بن محمّد الفقيه ، وأبو الحسن عبد الواحد بن محمّد بن شاه ، وأبو أحمد الأبهري الصوفي ، وأبو سعد الماليني ، وأبو عبد الرّحمن السّلمي ، وأبو محمّد الحسن بن إسماعيل بن الضّرّاب الغسّاني.
أخبرنا أبو الوفاء أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد الصّالحاني (٢) ـ ببغداد ـ أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية الواعظة ، قالت : نا أبو الحسن (٣) عبد الواحد بن محمّد بن شاه ـ إملاء ـ حدثني عبد الواحد بن بكر ، نا محمّد بن الحسين القرشي ، نا أحمد بن أنس بن مالك ، نا أحمد بن يزيد الرملي ، نا أيوب بن سويد ، عن سفيان الثوري قال :
قرأت في بعض الكتب : ابن آدم خلق أحمق ، ولو لا ذلك لم يحب الدنيا ولم يركن إليها.
أخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنا أبي ، أنا أبو عبد الله الشيرازي ، نا أبو الفرج الورثاني ، قال : سمعت علي بن يعقوب بدمشق يقول : سمعت أبا بكر محمّد بن أحمد ، قال : سمعت قاسم الجوعي قال :
رأيت رجلا في الطواف لا يزيد على قوله : إلهي قضيت حوائج الكلّ ولم تقض حاجتي ، فقلت : ما لك لا تزيد على هذا الدعاء؟ فقال : أحدّثك : اعلم أنّا كنا سبعة أنفس من بلدان شتى ، فخرجنا إلى الغزاة ، فأسرنا الروم ومضوا بنا لنقتل ، فرأيت سبعة أبواب فتحت من السماء ، وعلى كلّ باب جارية حسناء من الحور العين ، فتقدم واحد منا ، فضرب عنقه ، فرأيت جارية منهن هبطت إلى الأرض ، بيدها منديل فقبضت روحه ، حتى ضرب أعناق ستة منّا ، فاستوهبني بعض رجالهم ، فقالت الجارية : أيّ شيء فاتك يا محروم ، وأغلق الباب.
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل ، ونميل إلى قراءتها : «الدمي» وفي م : الرقي كلاهما تصحيف ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٣٨.
(٢) مشيخة ابن عساكر ٢ / أ.
(٣) في مشيخة ابن عساكر ٢ / أ: «أبو الحسين» وفي م : أبو الحسن كالأصل.