وعاملت مولاك الكريم مخالصا |
|
بقول الإمام الشافعيّ المؤيد |
وأيقنت حرف ابن (١) العلاء مجرّدا |
|
ولم تعد في الإعراب رأي المبرّد |
فأنت على الحقّ اليقين موافق |
|
شريعة خير المرسلين محمّد |
توفي أبو محمّد عبد الوارث بن عبد الغني في عشر ذي الحجّة من سنة خمسين وخمسمائة بحلب على ما بلغني.
__________________
(١) يعني : أبي عمرو بن العلاء.