أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، عن عبد الواحد بن علي بن محمّد بن فهد ، عن أبي الفتح بن أبي الفوارس ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى ، أنا أبو العباس السّرّاج قال
سمعت أحمد بن عبد الله بن عمران بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم ، وأبو الأرقم بن عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قال : سمعت أبي يقول : عثمان بن الأرقم يكنى أبا عمرو ، وعبيد الله بن الأرقم أخو عثمان لأبيه وأمّه (١).
أدرك زمن عمر بن عبد العزيز ودخل عليه بدمشق ، وخرج غازيا واستشهد هناك ، ولا عقب له ، وأمهما حميدة بنت عبد الرّحمن بن عوف.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن البقشلان ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني عمي ، عن أبي عبيد قال :
الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، شهد بدرا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين تغيّب من قريش ، تغيّب في داره وهي التي تعرف بالخيزران عند الصفا.
أخبرنا أبو بكر الحاسب ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو محمّد بن العباس ، أنا أبو الحسن الخشّاب ، أنا الحسين بن محمّد ، نا محمّد بن سعد قال (٢) :
أرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمّه أميمة بنت عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان من خزاعة (٣) ، وخاله نافع بن عبد الحارث الخزاعي عامل عمر بن الخطاب على مكة ، ويكنى الأرقم أبا عبد الله ، واسم أبي الأرقم عبد مناف ، ويكنى أسد بن عبد الله أبا جندب ، وكان للأرقم من الولد : عبيد الله لأم ولد ، وعثمان لأم ولد ، ويتعادّ ولد الأرقم إلى بضعة (٤) وعشرين إنسانا ، وكلّهم ولد عثمان بن الأرقم ، وبعضهم بالشام ، وقعوا إليها منذ سنين ، وأما ولد عبيد الله بن الأرقم فانقرضوا فلم يبق منهم أحد.
__________________
(١) كذا بالأصل وم وسيرد عن ابن سعد أن عبيد الله لأم ولد ، وأن عثمان أيضا لأم ولد.
(٢) طبقات ابن سعد ٣ / ٢٤٢.
(٣) انظر ما ورد بشأنها في أسد الغابة ١ / ٧٤.
(٤) بالأصل وم : «بضع» والتصويب عن ابن سعد.