عبد الله بن زيادة (١) عن أبي أميمة (٢) أخي بني جعدة قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتغدّى في سفر ، وأنا قريب منه جالس ، فقال : «هلمّ إلى الغداء» فقلت : يا رسول الله إنّي صائم ، فقال : «هلمّ أحدّثك ما للمسافر عند الله عزوجل ، إنّ الله وضع عن أمّتي نصف الصلاة ، والصيام في السفر» [٧٥٥٦].
وأبو أمية هذا هو أنس بن مالك الكعبي ، وهذه الرواية غريبة ، والمحفوظ عن أبي قلابة ، عن أنس نفسه.
كذلك رواه أيوب السّختياني ، ويحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، وقيل عن رجل من بني عامر يقال : إنه أبو حمران ، عن أنس بن مالك ، وما أخال عبيد الله بن زياد المسمى فيه صاحب الترجمة ، والله أعلم.
ذكر أبو العباس أحمد بن يونس الضّبي : أن عبيد الله بن زياد ولد سنة تسع وثلاثين.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا أبي ، نا الفضل بن دكين ، قال :
ذكروا أن عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين كان ابن ثمان وعشرين سنة (٣).
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٤) :
عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان قتل بالكوفة ، روى عنه ابن سيرين.
قال ابن المثنى : نا عبد الأعلى ، نا هشام ، عن محمّد أن عبيد الله كانت تحته بنت (٥) عمر بن عبيد الله فقال له مهران : أتريد أن تفارقها (٦).
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن
__________________
(١) كذا بالأصل وم والمعرفة والتاريخ.
(٢) المعرفة والتاريخ ورد فيه : أبي أمية.
(٣) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠) ص ١٧٦.
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٣٨١.
(٥) العبارة في التاريخ الكبير شديدة الاضطراب ونصها : «كانت تحته عمر بن عبيد الله ، فقال له مهران» ولم يوفق محققه إلى الصواب.
(٦) العبارة في التاريخ الكبير شديدة الاضطراب ونصها : «كانت تحته عمر بن عبيد الله ، فقال له مهران» ولم يوفق محققه إلى الصواب.