أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا أبي ، نا جرير ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : أول من جهر بالمعوّذتين في المكتوبة عبيد الله بن مرجانة (١).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو جعفر محمّد بن عليّ ، قال : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا ابن حبابة ، نا البغوي ، نا محمّد بن حميد ـ هو الرازي ـ نا جرير ، عن مغيرة قال : أول من ضرب الزّيوف (٢) عبيد الله بن مرجانة.
أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو عمرو العبدي ، أنا أبو محمّد (٣) ، أنا أبو الحسن ، نا ابن أبي الدنيا ، نا هشام (٤) بن الوليد ، نا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، قال : قال أبو وائل :
دخلت على ابن زياد وعنده مال ، فقال : يا أبا وائل هذه ثلاثة آلاف ألف خراج أصبهان فما ظنك بمن مات وهذا عنده؟ قال : قلت : أصلح الله الأمير فكيف أيضا إذا كان من خيانة؟
أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا إبراهيم بن عبد الله ، نا محمّد بن إسحاق ، نا قتيبة بن سعيد ، نا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل قال :
دخلت على عبيد الله بن زياد مع مسروق بالبصرة ، قال : فإذا بين يديه مال من ورق ثلاثة آلاف ألف من خراج أصبهان ، قال : فقال : يا أبا وائل ، ما ظنّك برجل يموت ويدع مثل هذا؟ قال : فقلت : فكيف إذا كان من غلول ، قال : فذاك شرّ على شرّ.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٥) ، حدّثني أبي ، نا عبد الصّمد ، نا زيد ـ يعني ابن مرة ـ أبو (٦) المعلّى ، عن الحسن قال :
ثقل معقل بن يسار فدخل إليه عبيد الله بن زياد يعوده ، فقال : هل تعلم يا معقل أنّي
__________________
(١) الخبر في البداية والنهاية بتحقيقنا ٨ / ٣١٤.
(٢) في م : الدفوف.
والزيوف ، يقال درهم زيف وزائف : يعني رديء ، قاله في النهاية (زيف) في تفسير حديث ابن مسعود أنه باع نفاية بيت المال وكانت زيوفا وقسية.
(٣) «أنا أبو محمد» سقط من م ، والسند معروف ، وهو أبو محمد بن يوه ، وقد مرّ هذا السند قريبا.
(٤) عن م وبالأصل : هاشم.
(٥) مسند أحمد بن حنبل ٧ / ٢٨٩ رقم ٢٠٣٣٥ ط دار الفكر ـ بيروت.
(٦) الأصل : أبا ، والمثبت عن م والمسند.