وقدم دمشق وافدا على معاوية.
روى عنه سليمان بن يسار ، ومحمّد بن سيرين ، وعطاء بن أبي رباح.
وكان عبيد الله من كرماء قريش وجودائهم.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أحمد بن إبراهيم بن نافع ، نا علي بن عبد العزيز ، نا حجّاج بن منهال ، نا يزيد بن إبراهيم التّستري ، عن محمّد بن سيرين ، عن عبيد الله بن عباس قال :
كنت رديف النبي صلىاللهعليهوسلم وأتاه رجل فقال : يا نبي الله ، إنّ أمه عجوز كبيرة ، إن حزمها خشي أن يقتلها ، وإن حملها لم تستمسك ، فأمره النبي صلىاللهعليهوسلم أن يحجّ عنها.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثنا أبي ، نا هشيم ، نا يحيى بن أبي إسحاق.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني جدي ، نا هشيم ، نا يحيى بن أبي إسحاق ، عن سليمان بن يسار ، عن عبيد الله بن عباس قال : جاءت الغميصاء أو (٢) الرّميصاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم تشكو (٣) زوجها وتزعم أنه لا يصل إليها ، فجاء زوجها فقال : إنها كاذبة ، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس ذلك لك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره» [٧٥٦٧].
وفي حديث ابن حنبل فما كان إلّا يسيرا حتى جاء زوجها فزعم أنها كاذبة ، وليس فيه : إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أحمد بن الحسن ـ زاد
__________________
(الفهارس) ، الكامل في التاريخ بتحقيقنا (الفهارس) ، البداية والنهاية بتحقيقنا (الفهارس) العقد الفريد بتحقيقنا (الفهارس) ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٥١٢ الإصابة ٢ / ٤٣٧ والاستيعاب ٢ / ٤٢٩ وأسد الغابة ٣ / ٥٢٤ تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤١ ـ ٦٠ ص ٢٦٧) ، و (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠ ص ١٤٦) وانظر بالحاشية في المجلدين أسماء مصادر كثيرة ترجمت له.
(١) مسند أحمد بن حنبل ١ / رقم ١٨٣٧ ، ومن هذا الطريق ورد في تهذيب الكمال ١٢ / ٢٠٧.
(٢) الأصل وم : والرميصاء ، والمثبت عن المسند.
(٣) الأصل : يشكو ، والتصويب عن م والمسند وتهذيب الكمال.