التعليم الأخرى وتزول الفوارق بين خريجيه وسائر الخريجين في كل مستوى ، وتتكافأ فرصهم جميعا في مجالات العلم ومجالات العمل.
خامسا : أن يتحقق قدر مشترك من المعرفة والخبرة بين المتعلمين في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية وبين سائر المتعلمين في الجامعات والمدارس الأخرى ـ مع الحرص على الدراسات الدينية والعربية التي يمتاز بها الأزهر منذ كان ـ لتتحقق لخريجي الأزهر الحديث وحدة فكرية ونفسية بين أبناء الوطن ، ويتحقق بهم للوطن وللعالم الإسلامي نوع من الخريجين مؤهل للقيادة في كل مجال من المجالات الروحية والعلمية.
سادسا : أن توحد الشهادات الدراسية والجامعية في كل الجامعات ومعاهد التعليم في الجمهورية العربية المتحدة.
على أساس هذه المبادىء أعد مشروع القانون المرافق لتنظيم الأزهر فاحتفظ له بكيانه وصفته وخصائصه العلمية ، وجعلت الهيئات التي يتكون منها خمسا هي :
١ ـ المجلس الأعلى للأزهر.
٢ ـ مجمع البحوث الإسلامية.
٣ ـ إدارة الثقافة والبعوث الإسلامية.
٤ ـ جامعة الأزهر.
٥ ـ المعاهد الأزهرية.
أما المجلس الأعلى للأزهر ، فهو الهيئة التي تحمل مسئوليات التوجيه في كل شئون الأزهر وتخطط لأنواع النشاط في هيئاته المختلفة ، وتتابع تنفيذ سياسة البحث وسياسة التعليم في أجهزته المختلفة ، ويرأسها الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر ، ويشترك في عضويتها إلى جانب الكبار من العلماء ـ متخصصون وذوو خبرة في التعليم وفي الإدارة.