ومن قصيدة للشيخ عبد الجواد رمضان في رثائه :
شيعوا كواكب التقى والرشاد |
|
وطووا راية الهدى والجهاد |
حين قالوا : أبو العيون تردى |
|
فجعت أعين العلا في السواد |
قائد مات ، والبلاد جنود |
|
تأثرت ، ترنو إلى القواد |
حرة تنشد الحياة ، وتدعو |
|
من بينها ، بكل حر مفادى |
يا قريع الخطوب في كل هول |
|
يا لواء الكفاح في كل عادى |
كيف طاح اللواء ، قل لي ، متى ط |
|
حت ، وما طحت في زحام الجلاد |
كم تدرعته عزيزا كريما |
|
خضبت وجهه دماء الأعادي |
واقتحمت الصفوف تزخر بالمو |
|
ت ، مشيحا ، تصيح : تحيا بلادي |
في الرعيل السباق من حاملي الع |
|
بء ، ومن كل أريحي جواد |
نزلت مصر منهمو في السويدا |
|
ء ، فهزت نفوسهم للطراد |
رفعوا راية الجهاد وهبوا |
|
حين نادى الجهاد. كالآساد |
لا يبالون بالحديد وبالنا |
|
ر ، وبالموت ، في سبيل المراد |