لهف نفسي عليك ، فارقت مرما |
|
ك ، إلى غير رجعة أو معاد |
عليكا لهدى والجهاد في يوم منعا |
|
ك ، توارى سناهما في الحداد |
فعزاء لمصر فيك ، إذا أغنى |
|
عزاء لدى الكبود الصوادى |
وسلام عليك في جنة الخلد ، |
|
مجيدا ، من عترة أمجاد |
ومن قصيدة لفضيلة الشيخ أحمد شفيع السيد الأستاذ المساعد في كلية اللغة العربية في رثائه أيضا :
طويت صحيفة عالم موهوب |
|
قاد الطلائع وهو غير هيوب |
ومجاهد في الله حق جهاده |
|
لم يخشى من سجن ولا تعذيب |
الثورة الكبرى ذكت نيرانها |
|
ببراعة وبيانه المشبوب |
فلو استمعت اليه في عزائها |
|
لرأيت اي مناضل وخطيب |
كم ذا يجلجل صوته فيهزنا |
|
كالعاصفات تهز كل قضيب |
وتخال من عجب نمير بيانه |
|
نارا تلظى في نهى وقلوب |
في كل مجتمع وكل صحيفية |
|
ذوب البراعة من بنان أريب |