هو واحد حرس الفضيلة جاهدا |
|
لم يلف من ند له وضريب |
يا مذكى العزمات في أبنائه |
|
ومواصل الارشاد بالتهذيب |
مترفقا في كل ما يبديه من |
|
نصح بلا لوم ولا تثريب |
وشعاره في حكمة : لا تغضبن |
|
لكنه للحق جد غضوب |
في كل ناحية ترى آثاره |
|
كالغيث شؤبوبا على شؤبوب |
أو في السبعين وهو مجاهد |
|
بذ الشباب بعزمه ودؤوب |
الدين أول ثاكل بمكافح |
|
قد كان عدته لكل عصيب |
لو كان في الأعلام مثلك داعيا |
|
هان المصاب لثاكل كل محروب |
يا من رأى بطل الجلاد مجندلا |
|
في غير ميدان وغير حروب |
واها لحدثان الحياة فإنه |
|
يأتي من الأهوال كل غريب |
يا يوم نعي (ابي العيون) تركتنا |
|
ريع النهار بحالك غربيب |
فالليل ممدود الرواق مخيم |
|
والصبح آذن ضوءه بمغيب |
وترى العنادل أمسكت لهواتها |
|
شجنا ، وللغربان شر نعيب |