ح حدّثنا عمّي رحمهالله ، أنا عبد القادر بن محمّد ، أنا الحسن بن علي ـ قراءة ـ.
ح قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر (١) بن حيوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٢).
قال في الطبقة الرابعة من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر : علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص واسمه ربيعة ، وكان أرمص ضعيف العينين فسمي الأحوص بن جعفر بن كلاب.
وهو الذي نافر عامر بن الطفيل في الجاهلية ، ثم وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم فأسلم ، فكتب رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى خزاعة يبشرهم بإسلامه ، فقال : أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة وبايعا وأخذا عمن وراءهما من قومهما.
واستعمل عمر بن الخطاب علقمة بن علاثة على حوران ، فمات بها ، وله يقول الحطيئة ، وخرج إليه ، فمات علقمة قبل أن يصل إليه الحطيئة ، وأوصى للحطيئة بسهم كبعض ولده ، فقال الحطيئة (٣) :
فما كان بيني لو لقيتك سالما |
|
وبين الغنى إلا ليال قلائل |
لعمري لنعم المرء كان ابن جعفر |
|
بحوران أمسى أدركته الحبائل (٤) |
وأم علقمة بن علاثة ليلى ابنة أبي سفيان بن هلال بن عمرو بن جشم بن عوف بن النّخع.
قال الصوري : في نسخة : من آل جعفر (٥).
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة الحافظ قال : علقمة بن علاثة العامري روى عنه علي بن أبي طالب ، وابن عمر ، وأبو سعيد ، وأنس بن مالك.
كذا قال ، ولم يرووا عنه ، وإنّما ذكروه في أحاديثهم.
__________________
(١) الأصل : عمرو ، تصحيف ، والمثبت عن م ، والسند معروف.
(٢) أقحم بعدها بالأصل وم :
حدثنا عمي رحمهالله لفظا ، أنا أبو طالب بن يوسف أنا الجوهري.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ٢١٦.
(٤) في الديوان : أعلقته الحبائل.
(٥) وهي رواية الديوان.