عليّة ، نا يونس ـ وفي حديث ابن الحصين : أنا إسماعيل ـ بن إبراهيم ، أنا يونس ، عن الحسن.
أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من بني جشم (١) ، فدخل عليه القوم فقالوا : بالرّفاء والبنين ، فقال : لا تقولوا (٢) ذاكم ، قالوا : ما نقول يا أبا يزيد؟ قال : قولوا : بارك الله لكم ، وبارك عليكم ، إنا كذلك نؤمر.
قال ابن الجهني : إنا كذاك.
وأما حديث أبي هلال.
فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، نا عبد الله بن محمّد ، نا هدبة بن خالد ، نا أبو هلال ، عن الحسن قال :
تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل له : بالرّفاء والبنين ، فقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا تزوج أحدكم فليقل له : بارك الله لك ، وبارك عليك» [٨١٨٣].
وأما حديث سليمان.
فأخبرناه أبو الفرج قوام بن زيد المرّي ، نا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور.
[ح](٣) وأخبرناه أبو علي بن السّبط ، وأبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهاب ، وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين ، قالوا : أنا أبو الغنائم محمّد بن علي بن علي ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي.
وأخبرنا (٤) أبو محمّد هبة الله بن سهل ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا الحاكم أبو أحمد قال : أنا أبو بكر الباغندي ، نا هشام بن عمّار ، نا عمران بن معروف السّدوسي ، نا سليمان بن أرقم ، عن الحسن ، عن عقيل بن أبي طالب أنه تزوج ، فقيل له : بالرّفاء والبنين ، فقال : لا تقولوا هكذا ، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «على البر (٥) والبركة ، بارك الله لك ، وبارك عليك» [٨١٨٤].
__________________
(١) الأصل : خيثم ، والمثبت عن المسند ، و «ز» ، وم.
(٢) في المسند : لا تفعلوا ذلك.
(٣) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل وم ، وأضيف عن «ز».
(٤) فوقها في «ز» ، كتب : «ح» حرف صغير.
(٥) كذا بالأصل ، وفي م ، و «ز» : الخير والبركة.