تابعهم أشعث عن الحسن.
ورواه أبو الربيع عن أبي عوانة ، عن غالب القطان ، عن الحسن فلم يسمّ عقيلا ، وقال : عن رجل من الصحابة.
ورواه مسدّد عن أبي عوانة ، عن غالب ، عن الحسن ، عن رجل من بني تميم.
فأما حديث أبي الربيع.
فأخبرناه (١) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا أبو الربيع الزّهراني ، نا أبو عوانة ، عن غالب القطان ، عن الحسن ، عن رجل من الصحابة قال : كنا نقول في الجاهلية : بالرّفاء والبنين ، فلما جاء الله بالإسلام علّمنا نبيّنا صلىاللهعليهوسلم فقال : «قولوا : بارك الله لكم ، وبارك عليكم أو فيكم» [٨١٨٥].
وأما حديث مسدّد.
فأخبرناه أبو الحسن علي بن محمّد العلّاف في كتابه.
وأخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، قالا : أنا أبو الحسن بن الحمّامي.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، أنا أبو بكر بن مردويه ، قالا : أنا محمّد بن عبد الله الشافعي ، نا معاذ بن المثنّى ، نا مسدّد ، نا أبو عوانة ، عن غالب القطان ، عن الحسن ، عن رجل من بني تميم قال : كنا نقول في الجاهلية : بالرّفاء والبنين ، فلما جاء الإسلام علّمنا نبيّنا صلىاللهعليهوسلم أن قولوا : «بارك الله لكم ، وبارك عليكم ، وباركه فيكم» [٨١٨٦].
ورواه عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن جده منقطعا.
أخبرناه أبو القاسم بن الحصين (٢) ، أنبأ أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي ، نا الحكم بن نافع ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل قال : تزوّج عقيل بن أبي طالب ، فخرج علينا ، فقلنا له : بالرّفاء والبنين ، فقال : مه ، لا تقولوا ذلك ، فإن النبي صلىاللهعليهوسلم نهانا عن ذلك وقال :
__________________
(١) فوقها في «ز» ، كتب «ح» بحرف صغير.
(٢) الأصل : حصين ، والمثبت عن م ، و «ز».
(٣) مسند أحمد بن حنبل ١ / ٤٣٠ رقم ١٧٣٨ طبعة دار الفكر.