فقالت كان رأسى فى حجر ابن أبى الحقيق وأنا نائمة ، فرأيت كأن قمرا وقع فى حجري ، فأخبرته بذلك فلطمني ، وقال أتمنين ملك يثرب ، قالت : وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبغض الناس إلى قتل زوجي وأبى وأخى ، فما زال يعتذر ويقول ان أباك ألب على العرب وفعل وفعل حتى ذهب ذلك من نفسي ، قال وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعطى كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر كل عام ، وعشرين وسقا من شعير من خيبر ، قال نافع فلما كان عمر بن الخطاب عاثوا فى المسلمين وغشوهم وألقوا ابن عمر من فوق بيت وفدغوا يديه ، فقسمها عمر رضى الله عنه بين المسلمين ممن كان شهد خيبر من أهل الحديبية.
وحدثنا الحسين بن الأسود ، حدثنا يحيى بن آدم ، عن زياد البكائى ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قال حصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم أهل خيبر فى حصنيهم الوطيح وسلالم ، فلما أيقنوا بالهلكة سألوه أن يسيرهم ويحقن دماءهم ففعل ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد حاز الأموال كلها الشق والنطاة والكتيبة وجميع حصونهم إلا ما كان فى هذين الحصنين ، حدثنا الحسين بن الأسود قال حدثنا يحيى بن آدم ، قال حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى فى قوله تعالى : ((وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) ، قال خيبر (وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها) فارس والروم.
حدثنا عمر والنقد ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم قسم خيبر على ستة وثلاثين سهما وجعل كل سهم مائة سهم فعزل نصفها لنوائبه وما ينزل به وقسم النصف الباقي بين المسلمين فكان سهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما قسم الشق والنطاة وما حيز