قال الشاعر.
سأملك عبرة وأفيض أخرى |
|
إذا جاوزت ردم بنى قراد |
ومنها السيل الذي يدعى المخبل أصاب الناس فى أيامه مرض فى أجسادهم وخبل فى ألسنتهم فسمى المخبل ، ومنها سيل أتى بعد ذلك فى خلافة هشام ابن عبد الملك فى سنة عشرين ومائة يعرف بسيل أبى شاكر وهو مسلمة بن هشام وكان على الموسم ذلك العام فنسب إليه ، قال وسيل وادي مكة يأتى من موضع يعرف بسدرة عتاب بن أسيد بن أبى العيص.
قال عباس بن هشام ، وقد كان فى خلافة المأمون عبد الله بن الرشيد رحمهالله سيل عظيم بلغ ماؤه قريبا من الحجر ، فحدثني العباس ، قال : حدثني أبى عن أبيه محمد بن السائب الكلبي ، عن أبى صالح عن عكرمة ، قال درس شيء من معالم الحرم على عهد معاوية بن أبى سفيان ، فكتب إلى مروان ابن الحكم ـ وهو عامله على المدينة ـ يأمره إن كان كرز بن علقمة الخزاعي حيا أن يكلفه اقامة معالم الحرام لمعرفته بها ، وكان معمرا فأقامها عليه فهي مواضع الأنصاب اليوم.
قال الكلبي ، هذا كرز بن علقمة بن هلال بن جربية بن عبدنهم بن حليل ابن حبشية الخزاعي ، وهو الذي قفا اثر النبي صلىاللهعليهوسلم حين انتهى إلى الغاز الذي استخفى فيه وأبو بكر الصديق معه حين أراد الهجرة إلى المدينة فرأى عليه نسج العنكبوت ورأى دونه قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فعرفها ، فقال ، هذه قدم محمد صلىاللهعليهوسلم وههنا انقطع الأثر.
فتح الطائف
قال لما هزمت هوازن يوم حنين وقتل دريد بن الصمة أتى فلهم أوطاس ،