المال بأصبهان وعاصم بن قيس بن الصلت السلمى كان على مناذر والذي فى السوق سمرة بن جندب على سوق الأهواز ، والنعمان بن عدى بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان أحد بنى عدى بن كعب بن لؤي كان على كور دجلة ، وهو الذي يقول :
من مبلغ الحسناء أن خليلها |
|
بميسان يسقى فى زجاج وحنتم |
إذا شئت غنتنى دهاقين قرية |
|
وصناجة تجذو على كل منسم |
لعل أمير المؤمنين يسوءه |
|
تنادمنا بالجوسق المنهدم |
فلم بلغ عمر شعره ، قال : إى والله إنه ليسوءنى ذلك وعزله ، وصهر بنى غزوان مجاشع بن مسعود السلمى كانت عنده بنت عتبة بن غزوان وكان على أرض البصرة وصدقاتها ، وشبل بن معبد البجلي ثم الأحمسى كان على قبض المغانم ، وابن محرش أبو مريم الحنفي كان على رام هرمز ، قال عوسجة ابن زياد الكاتب أقطع الرشيد أمير المؤمنين عبيد الله بن المهدى مزارعة الأهواز فدخل فيها شبهة فرفع فى ذلك قوم إلى المأمون فأمر بالنظر فيها والوقوف عليها ، فما لم تكن فيه شبهه أنفذ وما شك فيه سمى المشكوك فيه وذلك معروف بالأهواز.
فتح كور فارس وكرمان
قالوا : كان العلاء بن الحضرمي وهو عامل عمر بن الخطاب على البحرين وجه هرثمة بن عرفجة البارقي من الأزد ، ففتح جزيرة فى البحر مما يلي فارس ، ثم كتب عمر إلى العلاء أن يمد به عتبة بن فرقد السلمى ففعل ، ثم لما ولى عمر عثمان بن أبى العاصي الثقفي البحرين وعمان فدوخهما واتسقت له طاعة أهلهما وجه أخاه الحكم بن أبى العاصي فى البحر إلى فارس فى جيش عظيم من عبد القيس والأزد وتميم وبنى ناجية وغيرهم ، ففتح جزيرة أبر كاوان ، ثم صار إلى