فقالت سهمنا بخيبر وصدقتنا فدك ، فقال يا بنت رسول الله سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول «إنما هي طعمة أطعمنها الله حياتي فإذا مت فهي بين المسلمين».
حدثنا عثمان بن أبى شيبة ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة أن عمر بن عبد العزيز جمع بنى أمية فقال : إن فدك كانت للنبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فكان ينفق منها ، ويأكل ، ويعود على فقراء بنى هاشم ، ويزوج أيمهم وأن فاطمة سألته أن يهبها لها فلب ، فلما قبض عمل أبو بكر فيها كعمل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم ولى عمر فعمل فيها بمثل ذلك ، وإنى أشهدكم أنى قد رددتها إلى ما كانت عليه.
حدثنا سريج بن يونس ، قال : أخبرنا إسماعيل بن ابراهيم عن أيوب عن الزهري فى قول الله تعالى ((فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ)) ، قال هذه قرى عربية لرسول الله صلىاللهعليهوسلم فدك وكذا وكذا.
حدثنا أبو عبيد ، قال : حدثنا سعيد بن عفير ، عن مالك بن أنس ، قال أبو عبيد لا أدرى ذكره عن الزهري أم لا ، قال أجلى عمر يهود خيبر فخرجوا منها ، فأما يهود فدك فكان لهم نصف الثمرة ونصف الأرض لأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم صالحهم على ذلك ، فأقام لهم عمر نصف الثمرة ونصف الأرض من ذهب وورق واقتاب ثم أجلاهم. وحدثني عمرو الناقد ، قال حدثني الحجاج بن أبى منيع الرصافي ، عن أبيه عن أبى برقان ، ان عمر بن عبد العزيز لما ولى الخلافة خطب ، فقال : ان فدك كانت مما أفاء الله على رسوله ، ولم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب ، فسألته إياها فاطمة رحمها الله تعالى ، فقال : ما كان لك أن تسألينى وما كان لى أن أعطيك فكان يضع ما يأتيه منها فى أبناء السبيل ، ثم ولى أبو بكر وعمرو عثمان وعلى