استفاد من بعض الظروف ، وحوّل وطوّر الأوضاع السائدة في صالحه ، إلا أنه كان في نفس الوقت لا يجد في المنطقة التي ظهر فيها الكثير من المميزات الهامة التي من شأنها أن تساعده في مهمته ، ولولاها فإن أي دعوة أخرى لا تستطيع أن تنجح ، ولكن فقدها لم يؤثر على الإسلام ، كما أن امتلاك أعدائه لها لم يؤثر عليه أيضا.
وهذا أحد أسرار عظمة الإسلام وسموّه.
وفقنا الله للعمل في سبيله ، والاهتداء بهديه ، إنه ولي قدير.