«تواترت الأخبار : أن فاطمة بنت أسد ، ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة ..».
وصرح بأنه لم يولد فيها أحد سواه عدد من العلماء والمؤرخين (١).
ويقول السيد الحميري ، المتوفى في سنة ١٧٣ ه :
ولدته في حرم الإله وأمنه |
|
والبيت حيث فناؤه والمسجد |
__________________
(١) راجع مستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٨٣ ، وتلخيصه للذهبي هامش نفس الصفحة ، ونور الأبصار ص ٧٦ ، والفصول المهمة لابن الصباغ ص ١٢ ، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٤٠٦ و ٤٠٧ ومناقب الإمام أمير المؤمنين لابن المغازلي ص ٧ وذكر ولادته فيها أيضا : أسد الغابة ج ٤ ص ٣١ والسيرة الحلبية ج ١ ص ١٣٩ ونزهة المجالس ج ٢ ص ٢٠٤. وتذكرة الخواص ص ١٠ ونقله صاحب الغدير ج ٦ ص ٢٢ ـ ٣٨ عن عشرات المصادر مثل : إزالة الخفاء للدهلوي ، والآلوسي في شرح الخريدة الغيبية ، ص ١٥ ومروج الذهب ج ٢ ص ٢ وشرح الشفا ج ١ ص ١٥١ ، والمناقب لمحمد صالح الترمذي ، وآئينه تصوّف ص ١٣١١ وروائح المصطفى ص ١٠ وكتاب الحسين للسيد علي جلال الدين ج ١ ص ١٦ ، ونقله أيضا عن عشرات المؤلفات للإمامية فليراجع. وحياة أمير المؤمنين لمحمد صادق الصدر ص ٣٠ عن غاية الاختصار ص ٩٧ وعن مصادر أخرى ، وليراجع إحقاق الحق بتعليقات السيد النجفي ج ٧ ص ٤٨٦ ـ ٤٩٠ عن أرجح المطالب ص ٣٨٨ ، ومحاضرة الأوائل ص ٧٩ ، والبلخي في كتابه على ما في تلخيصه ص ١١ طبع بمبئى ، وعن مطالب السؤل لابن طلحة ص ١١ ، وفضائل أمير المؤمنين للقفال الشافعي ، مخطوط ، ومفتاح النجا ص ٢٠ مخطوط وإعلام الورى ص ٩٣ ، ونقل أيضا عن الاستيعاب وشواهد النبوة وكنوز الحقائق ، واستقصاء مصادر هذه القضية متعذر وما ذكرناه كاف لمن ألقى السمع وهو شهيد.