ومع كل ما قدمناه ، فإننا نعود ونؤكد على أن ما ذكرناه ليس هو كل المراد من هذه الحروف ، فقد تكون لها إشارات ومرام أخرى تضاف إلى ما ذكرناه ، ولا مانع من صحة كثير من الاحتمالات التي ذكرت في معانيها ، ولربما يكون لاختلاف الأزمنة تأثير في فهم هذه المعاني ، كما أشرنا إليه حين الكلام حول أن للقرآن ظهرا وبطنا.