وأبا محمّد بن ماسي ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأحمد بن جعفر بن حمدان ، وأبا الحسن الجراحي ، وابن لؤلؤ ، ونصر بن المرجي ، وغيرهم.
روى عنه : عبد العزيز الكتاني ، ومحمّد بن علي بن محمّد الحدّاد ، ومحمّد بن علي بن محمّد بن صالح المطرّز ، وأبو علي الأهوازي ، ومحمّد بن علي السروجي ، وعلي بن الخضر ، وأبو الحسن بن صصرى ، وأبو سعد السمّان الرّازي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتّاني ، أنا أبو الحسن مكّي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب ـ قراءة عليه ـ نا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، نا بشر بن موسى ، نا هوذة بن خليفة ، نا عوف ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا استيقظ أحدكم من نومه فأراد الطهور ، فلا يضع يده في الإناء حتى يغسلها ، فإنه لا يدري أين باتت يده» [١٢٤٥٨].
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا جدي أبو محمّد السوسي ، قال : سمعت أبا علي الحسن بن علي بن إبراهيم يقول : سمعت أبا الحسن مكّي بن محمّد يقول : سمعت أبا الخير أحمد بن علي الحمصي يقول :
سمعت أبا الفضل الرقي يقول : سمعت يموت بن المزرع يقول : سمعت أبا حاتم السجستاني يقول : سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنّى يقول :
يا مستعير كتابي إنه علق |
|
بمهجتي وكذاك الكتب بالمهج |
في حلّ من نسخه إن شئت تنسخه |
|
وأنت في حبسه في أضيق الحرج |
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني قال : توفي شيخنا أبو الحسن مكّي بن محمّد بن الغمر المؤدّب عشية الجمعة ، ودفن في غد الثامن والعشرين من شهر رمضان سنة ثماني عشرة وأربعمائة ، حدّث عن أبي عمر بن فضالة وغيره ، رحل إلى بغداد ، وسمع بها من أحمد بن جعفر بن مالك ، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي وغيرهما ، ومن الكوفة وغيرها ، وكان ثقة ، مأمونا ، كان مستملي القاضي أبي بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، وكان يعرف قطعة من النسب ، وكان يورق للناس ، وذكر أبو علي الأهوازي أنه مات ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
آخر الجزء الثامن والثمانين بعد الستمائة من الفرع (١).
__________________
(١) من قوله : آخر .. إلى هنا سقط من د ، وم.