سعد ، وعبد الله بن لهيعة وبغيرها : منكدر بن محمّد (١) بن المنكدر ، وبشير بن طلحة ، ومحمّد بن زياد قاضي شمشاط (٢).
روى عنه ابنه سليم بن منصور ، وعلي بن خشرم ، وأبو جعفر محمّد بن جعفر لقلوق البغدادي الأحول ، ويوسف بن عبد الله الحرّاني ، وزهير بن عبّاد الرّؤاسي ، وعبد الله بن سهيل مؤذن المتوكل ، وأحمد بن منيع البغوي ، ومنصور بن الحارث بن أبي منصور ، وعبد الرّحمن بن يونس الرقي ، وأحمد بن بشر الواسطي.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا السيّد أبو الحسن الهمداني ـ يعني ـ محمّد بن علي بن الحسين ، نا أحمد بن محمّد بن جعفر البزاز ، نا أحمد بن نصر الأنطاكي ، نا سليم بن منصور ، نا أبي ، نا ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أعيته المكاسب فعليه بمصر ، وعليه بالجانب الغربي منها» [١٢٤٧٤].
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ ، نا أبو عبيد محمّد بن أحمد بن المؤمّل الناقد ، نا محمّد بن جعفر الأحول ، أنا منصور بن عمّار ، نا ابن لهيعة ، عن درّاج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن السّباع ؛ [قال ابن عساكر](٣) : والسباع المفاخرة بالجماع (٤).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن منيع ، حدّثني جدي ـ يعني ـ أحمد بن منيع (٥) ، نا منصور بن عمّار ، نا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة بن عامر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «كلّ طعام لا يذكر اسم الله عليه فإنّما هو داء ، ولا بركة فيه ، وكفّارة ذلك ـ إن كانت المائدة موضوعة ـ أن تسمّي وتعيد يدك ، وإن كانت قد رفعت أن تسمّي الله وتلعق أصابعك».
__________________
(١) ممحوة في د.
(٢) شمشاط : مدينة بالروم على شاطئ الفرات ، وهي محسوبة من أعمال خرتبرت.
(٣) زيادة منا.
(٤) جاء في تاج العروس : السباع : الجماع نفسه ، والسباع هو الفخار بكثرته وإظهار الرفث وبه فسر الحديث : نهي عن السباع. وقيل السباع المني عنه : التشاتم ، بأن يتسابّ الرجلان فيرمي كل واحد منهما صاحبه بما يسوؤه من القذع (مادة : سبع).
(٥) تحرفت بالأصل إلى : معين ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.