كتابي (تيسير الوصول) الذي حوى |
|
أصول الحديث الست عز نظيره |
فمن بمعانيه اعتنى ودروسه |
|
وتحصيله استغنى ودام سروره |
وله في الدعاء للملك الظافر وعامر بن عبد الوهاب :
آمين آمين لا أرضى بواحدة |
|
حتى أضيف إليها ألف آمينا |
وله في رثائه وأخيه معا :
أخلاي ضاع الدين من بعد عامر |
|
وبعد أخيه أعدل الناس بالناس |
فمذ فقدا ، والله ، والله ، إننا |
|
من الأمن والإيناس في غاية الياس |
وله فيما أوله كاف من أعضاء الإنسان :
أعضاء ابن آدم فيها ما بأوله |
|
كاف ، وعدتها عشر ، هي الكوع |
كف وكتف وكبد كاهل وكلى |
|
وكمرة كفل كعب وكرسوع |
وله في الزبيب الرازقي :
يا أهل صنعا قد رزقتم جنة |
|
أنهارها حفت بلطف الخالق |
ورزقتم فيها زبيبا أبيضا |
|
وبلا نوى فتنعموا بالرازقي |
وله في مقامات الحريري :
أحب مقامات الحريري لأنها |
|
لدى مسمعي أحلى من المن والسلوى |
ولست بهذا القول أول قائل |
|
برئت إلى الرحمن من كذب الدعوى |
فقد قال قبلي ابن العجيل لصحبه |
|
بغير تحاش : هذه طبق الحلوى |
وكان إماما لا يجازف في الذي |
|
يفوه به فوه ، وحاشاه أن يغوى |
وقد أجاز لمن أدرك حياته أن يروي عنه فقال :
أجزت لمدركي وقتي وعصري |
|
رواية ما تجوز روايتي له |
من المقروء والمسموع طرا |
|
وما ألفت من كتب قليله |
وما لي من مجاز من شيوخي |
|
من الكتب القصيرة والطويله |
وأرجو الله يختم لي بخير |
|
ويرحمني برحمته الجزيله |