الستة ، وقد اختصره اختصارا حسنا ، فمحص زبدة هذه الكتب ، وأتى بالنافع المفيد والشائع الناجع ، فتداوله الطلاب وانتفعوا به.
٢ ـ تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث :
وقد محص فيه كتاب أستاذه (الشمس السخاوي) المسمى (المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث الدائرة على الألسنة) ، فأثبت في كتابه الشائع من تلك الأحاديث ، ونبه عليه ، لتقريبه للطالبين وتيسيره للراغبين ، وشذب فيه ما ليس من الحديث ونبّه عليه.
٣ ـ حدائق الأنوار ومطالع الأسرار :
وهو في السيرة النبوية ، وقد اختار موضوعاته من أمهات مقروءاته في كتب السيرة النبوية الشريفة ، فأوردها فيه ، فجاءت سيرته نقية من الشوائب ، واضحة البيان ، مشرقة الأسلوب ، يستسيغها الذهن ، وتستروح إليها النفس ويطمئن القلب ، ويقبل عليها أيما إقبال ، ويدل مضمونه ونهجه على أنه من تأليف إمام كبير في علم الحديث ، وله فيه وفي فنونه باع طويل.
٤ ـ غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله تعالى به الذنوب ويوجب الجنة :
وقد ألفه في حياة أستاذه أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي.
٥ ـ كشف الكربة في شرح دعاء الإمام أبي حربة :
وقد ألفه بعد رجوعه من الحج إلى وطنه عام (٨٩٦ ه).
٦ ـ مصباح المشكاة.
٧ ـ اختلاف الفرقة الإسلامية في تكفير المعاهدين :
وهم فرقة من الباطنية ، وقد ذكر سبب تأليفه هذا الكتاب في كتابه هذا (نشر المحاسن اليمانية) فقال (٥٧) :
__________________
(٥٧) نشر المحاسن اليمانية ، القصة الثالثة في الخاتمة.