والثامنة والحادية عشرة والخامسة والعشرين والسادسة والخمسين والتاسعة والخمسين والثالثة والستين.
وكان يضع خط الاهتمام فوق بعض الكلمات لأهميتها أو للأبواب والفصول ، فصلا للكلام عما سبقه ، وتنبيها لبداية بحث جديد في المتن ، وذلك على الطريقة العربية الأصيلة في رسم علامات الترقيم :
وقد ترك قليلا من الفراغات لكلمة أو كلمتين في موضع ، يبدو أنه لم يتبين المكتوب فيه في الأصل المنسوخ عنه ، كما أشار في الهامش في موضع آخر إلى نقص الأصل بقوله : (كذا الأصل) كما في الصفحة الأخيرة من المخطوط.
وكان أحيانا يتابع نقل النص في هامش الصفحة لعدم اتساعها ولأهمية ربط الكلام في الصفحة نفسها قبل الانتقال إلى غيرها.
والنسخة التي نقل عنها تامة كاملة بيد أنه أشار في الصفحة السادسة والخمسين إلى أن خرما في الكتاب أسقط أولا ، تسعة أبيات من قصيدة هناك ، ثم أسقط نحوا من تسعة أبيات أخرى في الصفحة نفسها بعد ذكر بعض أبيات القصيدة بعد الخرم الأول ، وهذا هو الخرم المزدوج الوحيد في الكتاب ، ولم أستطع ترميمه.
وكان عند ما يكتب كلاما من المتن في الهامش يذيّله بكلمة (صح) ويوقع جانبه كما في الصفحة التاسعة والخمسين من المخطوط.
وعند ما انتهى الكتاب وأعلن المؤلف تمامه ، ذيّله الناسخ الآلوسي بقوله :
تم تحريره على يد الفقير إليه تعالى محمود شكري بن عبد الله الآلوسي صباح يوم الثلاثاء في ٢٢ صفر ١٣٣٤ ه أواسط كانون الأول [١٩١٦] ، ويظهر خاتم دار الكتب العربية بدمشق واضحا في وسط الهامش الأيمن ، وقد علقت على ذلك هناك بالترجمة للناسخ ، وهو من أفاضل العلماء بالتاريخ والأدب والدين ، ومن