ومنها قوله صلى الله تعالى عليه وسلم : «اللهمّ بارك لنا في يمننا» (٣).
ومنها أنه نظر في اليمن فقال : «اللهم أقبل بقلوبهم» (٤).
وهذه أحاديث جليلة ، شاهدة لليمن بكل فضيلة.
ومن الأحاديث الشاهدة أيضا بفضل من سكن فيه من ولد قحطان قوله صلىاللهعليهوسلم : «نعم الحيّ الأزد ، والأشعريون لا يفرون في القتال ، ولا يغلون ، هم مني وأنا منهم» (٥).
وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم : «الأزد أسد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم» (٦).
وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم : «حمير (٧) رأس العرب ونابها ، ومذحج (٨)
__________________
(٣) الحديث : «اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا» رواه البخاري استسقاء / ٢٧ وفتن / ١٦ والترمذي مناقب / ٧٣
(٤) رواه أحمد في مسنده ٣ / ٣٤٢ و٥ / ١٨٥ أي أقبل بهم ليدخلوا في الإسلام.
(٥) رواه أحمد في مسنده ٤ / ١٢٩ ، ١٦٤ ويغلون من الغلول وهو الخيانة واختلاس شيء من الغنيمة قبل عرضه على الأمير.
(٦) رواه الترمذي مناقب ١٣ / ٢٨٨ ورواه عن الترمذي أيضا صاحب منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال في ٥ / ٣٠٥
(٧) حمير : قبيلة تنسب إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (جمهرة أنساب العرب ٤٠٦).
(٨) مذحج : قبيلة تنسب إلى مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ (جمهرة أنساب العرب ٣٨١).