١ ـ الملك الظافر صلاح الدين عامر الأول بن طاهر بن معوضة (٨١١ ـ ٨٦٩ ه) ـ (١٤٠٨ ـ ١٤٦٤ م).
٢ ـ الملك المجاهد شمس الدين علي بن طاهر بن معوضة (٨٠٩ ـ ٨٨٣ ه) ـ (١٤٠٦ ـ ١٤٧٨ م). وكان أحب إلى أهل اليمن من أخيه عامر وأكبر منه سنا ، كريما فاضلا حازما شديدا على الباغين والظلمة والمفسدين.
وسيطر الأب وولداه على المدن الساحلية والقريبة من الساحل اليمني ، وتلقبوا بالسلاطين ، ثم اقتسم الولدان فيما بعد الملك والحكم ، فكان لعامر الأول زبيد وما جاورها ، من حيس إلى عدن ، وما يلحق ذلك كتعز وإب ، وضم إليها ذمارا ، ثم حاول الاستيلاء على صنعاء ، فهاجمها خمس مرات فامتنعت عليه ، ثم قتل على بابها في عام (٨٦٩ ه ـ ١٤٦٤ م) أي بعد ولادة المؤلف بحوالي ثلاث سنوات.
وكان لعلي أرض تهامة من حرض إلى حيس ، مدنها وبنادرها وبرها وبحرها ، مع ما يتصل بذلك من جزائر فرسان وكمران.
ولما قتل أخوه عامر الأول ضم لنفسه ما كان يحكمه أخوه من بلاد اليمن ، فاتسع بذلك ملكه ، واشتهر بعدله وسهره على الإصلاح ، وفرضه الرسوم من أجل ذلك ، وحبه للعمران وبناء المساجد والربط ، والقيام بالأعمال الزراعية كغرس النخل وقصب السكر والأرز ، وله في كل من زبيد وعدن وتعز وغيرها آثار شاهدة على ذلك.
وفي عام (٨٧٧ ه ـ ١٤٧٢ م) ولّى الملك المجاهد على بعض مقاليد الحكم ابن أخيه عبد الوهاب بن داوود بن طاهر بن معوضة (٨٦٦ ـ ٨٩٤ ه) ـ (١٤٦٢ ـ ١٤٨٩ م) ، وكان أهلا لذلك حليما ذا رأى وبأس.
ولما توفي الملك المجاهد عام (٨٨٣ ه ـ ١٤٧٨ م) خلفه ابن أخيه ذاك بالسلطنة ، وتلقب بالملك المنصور تاج الدين عبد الوهاب ، فكانت له آثار فى اليمن ، وأقام في زيد ، وتوفي فيها عام (٨٩٤ ه ـ ١٤٨٩ م).
وخلف الملك المنصور تاج الدين عبد الوهاب في السلطنة ولده الملك الظافر صلاح الدين عامر الثاني بن عبد الوهاب بن داوود بن طاهر بن معوضة سنة (٨٩٤ ه ـ ١٤٨٩ م).