الفرع الخامس
إخبار النبي والأئمّة بأعيان الأئمّة وأسمائهم عليهمالسلام
من طرق الخاصّة
في أعلام الورى أنّ رسول الله يقول : إنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثمّ علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد فابنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد فأخوه الحسين بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي ، ثمّ ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا حسين ثمّ تكملة اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين (١).
وفيه سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن معنى قول رسول الله : «إنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي» من العترة؟ قال : أنا والحسن والحسين والأئمّة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديّهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله حوضه (٢).
وفيه عن النبي صلىاللهعليهوآله : أنا وعلي والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون (٣).
وفيه عنه صلىاللهعليهوآله : أنا سيّد النبيّين وعلي سيّد الوصيّين ، وإنّ أوصيائي من بعدي اثنا عشر وصيّا ؛ أوّلهم علي بن أبي طالب عليهالسلام وآخرهم القائم (٤).
وفيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري : لمّا أنزل الله تعالى على نبيّه (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٥) قلت : يا رسول الله قد عرفنا الله ورسوله فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعته؟ فقال : هم خلفائي يا جابر وأئمّة المسلمين
__________________
(١) أعلام الورى : ٣٩٥ الفصل الثاني من النص عليهم.
(٢) أعلام الورى : ٣٩٦ الفصل الثاني من النص عليهم.
(٣) أعلام الورى : ٣٩٦ الفصل الثاني من النص عليهم.
(٤) أعلام الورى : ٣٩١ الفصل الثاني من النص عليهم.
(٥) النساء : ٥٩.