الثمرة الثانية
في خصائصه عليهالسلام
الاولى : امتياز ظلّه وشبحه في عالم الأظلّة كما في حديث المعراج.
الثانية : شرافة نسبه الشريف.
الثالثة : سيره في أعلى سرادق العرش بعد تولّده ، وخطاب الله له.
الرابعة : له بيت حمل يشتعل السراج فيه من يوم تولّده إلى يوم خروجه.
الخامسة : ليس لأحد أن يجمع اسم النبي صلىاللهعليهوآله وكنيته وحرام له سواه.
السادسة : حرمة ذكر اسمه الشريف.
السابعة : هو خاتم الأوصياء.
الثامنة : غيبته يوم تولّده وتوديعه بروح القدس وتربيته في عالم النور.
التاسعة : بعده عن الكفّار والمنافقين للخوف.
العاشرة : غاب ولم يكن لأحد عليه بيعة حتّى يقوم مع السيف.
الحادية عشرة : على ظهره شامة كما على ظهر النبيّ صلىاللهعليهوآله.
الثانية عشرة : اختصّه الله في الكتب السماوية وأخبار المعراج من سائر الأوصياء ، وذكره بألقابه تبجيلا بشأنه ومقامه.
الثالثة عشرة : ظهور العلامات والآيات السماوية والأرضية لتولّده وخروجه كما قال تعالى : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ) (١).
الرابعة عشرة : الصيحة السماوية مقارن خروجه عجل الله فرجه كما في تفسير (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) (٢) وأشار إلى ذلك ما كتب على جدران المدينة الواقعة في برية الأندلس التي بنيت قبل زمان الإسكندر ، ووجدوها في زمان عبد الملك : حتّى يقوم بأمر الله قائمهم من السماء إذا ما باسمه نودي ، كما في الفرع الثامن من الغصن الثالث في ذكر أخبار الكهنة والسابقين بأعيان الأئمّة مشروح.
__________________
(١) سورة فصلت : ٥٣.
(٢) سورة ق : ٤١.