وعلى الأنوار بظهورها وعلى الحساب بجودها وعلى الملك بسجوده ؛ إنكار لا يزيد المنكر إلّا الاستهزاء به ، ومن هو قادر على أن ينكر على جماعة هم أهل السداد ، وخزّان معدن النبوّة ، وحفّاظ آداب الفتوة صلوات الله وسلامه عليهم ، ونعم ما قلت فيهم منظوما :
سلام على المصطفى المجتبى |
|
سلام على السيّد المرتضى |
سلام على ستنا فاطمة |
|
من اختارها الله خير النسا |
سلام من المسك أنفاسه |
|
على الحسن الألمعي الرضا |
سلام على الأورعي الحسين |
|
شهيد يرى جسمه كربلاء |
سلام على سيّد العابدين |
|
على ابن الحسين المجتبى |
سلام على الباقر المهتدى |
|
سلام على الصادق المقتدى |
سلام على الكاظم الممتحن |
|
رضي السجايا إمام التقى |
سلام على الثامن المؤتمن |
|
علي الرضا سيّد الأصفيا |
سلام على المتّقي التقي |
|
محمد الطيب المرتجى |
سلام على الأريحي النقي |
|
علي المكرّم هادي الورى |
سلام على السيّد العسكري |
|
إمام يجهز جيش الصفا |
سلام على القائم المنتظر |
|
أبي القاسم العرم نور الهدى |
سيطلع كالشمس في غاسق |
|
ينجيه من سيفه المنتقى |
قوي يملأ الأرض من عدله |
|
كما ملئت جور أهل الهوى |
سلام عليه وآبائه |
|
وأنصاره ما تدوم السما (١) |
فنصّ من غير تردّد أنّ المهدي الموعود القائم المنتظر هو الثاني عشر من هؤلاء الأئمّة الغرّ الميامين الدرر ، والحمد لله.
السابع عشر : الناصر لدين الله أحمد ابن المستضيء بنور الله من الخلفاء العبّاسية ، وهو الذي أمر بعمارة السرداب الشريف وجعل الصفة التي فيه شباكا من خشب صاج منقوش عليه : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (٢) هذا ما أمر بعمله سيّدنا ومولانا الإمام
__________________
(١) راجع : كتاب چهارده معصوم : ٣١ المقدمة.
(٢) الشورى : ٢٣.