الجامي في كتابه النفحات : إنّه دخل في غار جبل قرب بلد جام بجذب قوي من الله جلّ شأنه ، وكان أمّيا لا يعرف الحروف ولا الكتاب ، وسنّه كان اثنين وعشرين ، واستقام في الغار ثماني عشرة سنة من غير طعام ، ويأكل أوراق الأشجار وعروقها ، وعبد الله فيه إلى أن بلغ سنّه أربعين سنة ، ثمّ أمره الله بإرشاد الناس ، وصنّف كتابا قدره ألف ورقة تحيّر فيه العلماء والحكماء من غموض معانيه ، وهو عجيب في هذه الامّة وبلغ عدد من دخل في طريقته من المريدين ستمائة ألف ، ومن كلماته كما في الينابيع :
من زمر حيدرم هر |
|
لحظه اندر دل صفاست |
أز پى حيدر حسن |
|
ما رام إمام ورهنماست |
إلى أن قال :
عسكري نور دو چشم عالمست وآدم است |
|
همچه يك مهدي سپهسالار در عالم كجاست |
(١) العشرون : العارف عبد الرّحمن من مشايخ الصوفية في «مرآة الأسرار» : ذكر آن آفتاب دين ودولت آن هادى جميع ملت ودولت آن قائم مقام پاك أحمدى إمام بر حق أبو القاسم م ح م د بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليه وى إمام دوازدهم است أز ائمه أهل بيت مادرش أم ولد بود نرجس نام داشت ولادتش شب جمعه پانزدهم ماه شعبان سنه خمس وخمسين ومأتين وبروايت شواهد النبوة بتاريخ ثلاث وعشرين شهر رمضان سنه ثمان وخمسين در سر من رأى معروف سامره واقع گرديد وإمام دوازدهم در كنيت ونام حضرت رسالت پناهي موافقت دارد ، ألقاب شريفش مهدي وحجة وقائم ومنتظر وصاحب الزمان وخاتم اثنى عشر ، وصاحب الزمان در وقت وفات پدر خود إمام حسن عسكرى عليهالسلام پنج ساله بوده كه بر مسند إمامت نشست چنانچه حق تعالى حضرت يحيى بن زكريا را در حال طفوليت حكمت كرامت فرمود وعيسى ابن مريم را در وقت صبا به مرتبه بلند رسانيد وهمچنين أو را در صغر سن إمام گردانيد وخوارق عادات أو نه چندانست كه در اين مختصر گنجايش دارد.
الحادي والعشرون : عن عبد الله بن محمد المطري عن الإمام جمال الدين السيوطي في
__________________
(١) ينابيع المودّة : ٣ / ٣٤٩ ، وبالهامش : نفحات الانس : ٣٥٧ ط. المحمودي.