السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) (١).
الثامنة والثلاثون : يملأ الأرض قسطا وعدلا.
التاسعة والثلاثون : يحكم بين الناس بحكم داود ولا يطلب البيّنة.
الأربعون : جريان الأحكام التي ما جرت إلى زمانه من قبيل رجم المحصن وقتل مانع الزكاة وميراث الأخ من الأخ في الدين.
الحادية والأربعون : ظهور تمام مراتب العلوم ونشر علوم الأنبياء.
الثانية والأربعون : هبوط السيوف من السماء لنصرته.
الثالثة والأربعون : إطاعة الوحوش والطيور والبهائم أنصاره عجل الله فرجه.
الرابعة والأربعون : جريان نهرين وانبعاثهما في ظهر الكوفة بالماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ومن كان عطشان روي (٢).
الخامسة والأربعون : معه حجر موسى وأنّه إذا أراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عينا فلا ينزل منزلا إلّا نصبه فانبجست منه العيون فمن كان جائعا شبع ومن كان ظمئا روي (٣).
السادسة والأربعون : امتيازه عن سائر الأئمّة ليلة المعراج بأنّه يحلّل الحلال ويحرم الحرام وينتقم من أعداء آل محمّد صلىاللهعليهوآله.
السابعة والأربعون : نزول عيسى إلى الأرض لنصرته عجل الله فرجه.
الثامنة والأربعون : عدم جواز الصلاة بسبع تكبيرات على أحد سوى علي عليهالسلام والمهدي عجل الله فرجه.
التاسعة والأربعون : قتل الدجال الذي هو عذاب للمؤمنين بيده ، يعني بأمره في زمانه.
الخمسون : انقطاع سلطنة الجبابرة ودولة الظالمين ، واتصال دولة آل محمّد صلىاللهعليهوآله بالقيامة ويترنم ويقول [الإمام] الصادق عليهالسلام :
لكلّ اناس دولة يرقبونها |
|
ودولتنا في آخر الدهر تظهر (٤) |
__________________
(١) سورة آل عمران : ٨٣.
(٢) الكافي : ١ / ٢٣١.
(٣) بصائر الدرجات : ٢٠٨ ح ٥٤ ، والكافي : ١ / ٢٣١.
(٤) روضة الواعظين : ٢١٢.