«خلق الناس من أشجار شتى ، وخلقت أنا وجعفر من طينة واحدة» [١٤١٢٣].
وعنه قال (١) :
ضرب رسول الله صلىاللهعليهوسلم لجعفر يوم بدر بسهمه وأجره [١٤١٢٤].
وعن علي قال (٢) : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
إن لكل نبي سبعة نقباء نجباء يعني : وإني أعطيت أربعة عشر ، فعدّني ، وابنيّ ، وحمزة ، وجعفرا ، وأبا بكر ، وعمر ، وابن مسعود ، وحذيفة ، والمقداد ، وسلمان ، وعمّارا ، وبلالا ، وأبا ذر.
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر ذو الجناحين ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين.
وفي رواية أخرى :
نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة ، أنا ، وعلي أخي ، وعمي حمزة ، وجعفر ، والحسن والحسين ، والمهدي (٣).
وعن علي قال (٤) :
قدم جعفر من أرض الحبشة في يوم فتح خيبر ، فقبّل رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين عينيه وقال : «ما دري بأيهما أنا أشدّ فرحا ، أبفتح خيبر أم بقدوم جعفر» [١٤١٢٥].
قال علي بن يونس المديني :
__________________
(١) تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٥ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، حدثني جعفر بن محمد عن أبيه ، وذكره. وسير الأعلام ١ / ٢١٦.
(٢) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٦ من طريق كثير النواء عن عبد الله بن مليل : سمعت عليا يقول ، وذكره. وأسد الغابة ١ / ٣٤٢.
(٣) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٦ من طريق عبد الله بن زياد اليمامي عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس.
(٤) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٦ من طريق عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي ، فذكره. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٢٧١.