بدر شجاع بن الوليد ، ومنصور بن سلمة الخزاعي ، وجبارة بن المغلّس ، ومعلى (١) بن منصور ، وعبد الله بن صالح العجلي.
وقدم دمشق مع المنصور ، وسيأتي ذكر قدومه في ترجمة يزيد بن حاتم المهلبي ، وكان من فصحاء أهل البصرة ، وخطبائهم ، وولّاه المهدي الري.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأ أبو سعد الجنزروذي (٢) ، أنا أبو أحمد الحسين ابن علي بن محمد بن يحيى التميمي إملاء ، أنبأ أبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي ، نا سريج (٣) بن يونس ، نا أبو معاوية محمد بن حازم ، نا شبيب بن شيبة.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، أنا محمد بن عبد الرحمن ، أنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي (٤).
ح وأخبرنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر قالت : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا سريج (٥) ، نا أبو معاوية ، عن شبيب بن شيبة ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لأبيه حصين : «كم تعبد اليوم إلها؟» قال : سبعة ، ستة في الأرض وواحد في السماء ، قال : «أيهم تعدّ لرغبتك ورهبتك» قال : الذي في السماء ، قال : «يا حصين ، إن أسلمت علّمتك كلمتين» فأسلم حصين ، فجاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وفي حديث الفرائضي : فأتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : علّمني الكلمتين ، قال : «قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من ، وفي حديث أبي يعلى : وقني شر نفسي».
رواه الروياني ، عن الصنعاني ، عن خلف بن الوليد ، عن أبي معاوية.
ومما وقع لي عاليا من حديثه ما.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل ، أنبأ أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد.
وأخبرنا أبو القاسم الشّحامي ، أنا أبو سعد الجنزروذي ، قالا : أنا أبو عمرو بن
__________________
(١) بالأصل : يعلى ، والمثبت عن تهذيب الكمال.
(٢) بالأصل : الجيرزوردي ، تصحيف.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : شريح.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : المنايحي.
(٥) تحرفت بالأصل إلى : شريح.