حمدان ، أنا الحسن بن سفيان بن عامر النّسوي (١) ، نا جبارة بن المغلّس ، نا شبيب بن شيبة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وآيتين فهي خداج» (٢) [١٤٢٥١].
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (٣) ، نا يسر بن أنس أبو الخير ، نا عباس بن محمد ، نا منصور بن سلمة ، أنا شبيب بن شيبة أبو معمر الخطيب البصري.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، حدثنا أبو الفضل الحافظ ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا أبو أحمد زاد أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين الأصفهاني قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل قال (٤) : شبيب بن شيبة (٥) سمع عطاء ، عن أبي سعيد عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ما أنزل الله عزوجل داء إلا أنزل معه دواء إلا السام يعني الموت» وسمع أيضا معاوية بن قرّة ، روى عنه موسى بن إسماعيل ، وقال لنا (٦) مسلم هو السعدي وقال أبو بدر ذكره شبيب بن شيبة أبو معمر يقال : الأهتمي ، أهتم ، ومنقر هو السعدي من تميم كان مع أبي (٧) جعفر الهاشمي.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ. ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد. قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٨) : شبيب بن شيبة بن الأهتم التميمي أبو معمر الخطيب ، ولي الري ، روى عن عطاء ، والحسن ، ومعاوية بن قرّة ، وابن أبي حسين ، وعلي ابن زيد ، وهشام بن عروة ، روى
__________________
(١) بالأصل : البشري ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ١٥٧.
(٢) تاج العروس : خدج ، وهي خداج أي نقصان. وذكر الحديث.
(٣) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ٣١.
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ٢ / ٢٣٢.
(٥) زيد بعدها في التاريخ الكبير : المنقري ، التميمي ، يعد في البصريين.
(٦) بالأصل : أنا ، والمثبت عن التاريخ الكبير.
(٧) بالأصل : أبو.
(٨) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢ / ١ / ٣٥٨.