الإنسان ، وتَخَفَّفْتُ بِالْخُفِ ، أي : لبسته. والخِفُ : كل شيء خَفَّ محمله.
والخِفَّةُ : خِفَّةُ الوزن ، وخِفَّةُ الحال. وخفِةَّ الرجلِ : طيشه ، وخِفَّتُهُ في عمله. [والفعل من ذلك كله] : خَفَ يَخِفُ خِفَّةً فهو خَفِيفٌ ، فإذا كان خَفِيفَ القلب في توقده ، فهو خُفَافٌ ، ينعت به الرجل ، كالطويل والطوال ، والعجيب والعجاب ، وكأن الخُفَافَ أَخَفَّ من الخَفِيفِ. وكذلك بعير خُفَافٌ ، قال أبو النجم : (١)
جوز خُفَافٌ قلبه مثقل
وأَخَفَ فلانٌ إذا خَفَّتْ حالُهُ ، أي : رقت. وأَخَفَ الرجلُ : قل ثقله في سفر أو حضر ، كما قال مالك بن دينار : فاز المُخِفُّونَ (٢). فهو مُخِفٌ.
وخَفَّانُ : موضع كثير الأسد. والخَفَّانَةُ : النعامة السريعة.
والخُفُوفُ : سرعة السير من المحلة ، تقول : حان الخُفُوفُ.
وخَفَ القومُ ، إذا ارتحلوا مسرعين ، قال (٣) :
خَفَ القطينُ فراحوا منك وابتكروا |
|
[فما تواصله سلمى وما تذر] |
والخِفُ : كل شيء خَفَّ حمله ، كما قال (٤) :
يطير الغلام الخِفَ عن صهواته |
|
[ويلوي بأثواب العنيف المثقل] |
فخ :
الفَخِيخُ دون الغطيط في النوم ، وللأفعي فَخِيخٌ يعرف به مكانها.
والفَخُ : مصيدة من كلام العجم ، وجمعه : فِخَاخٌ.
__________________
(١) التهذيب ٧ / ٨ واللسان خفف) لكنه غير منسوب فيهما.
(٢) التاج (حف).
(٣) (لبيد) ديوانه ٥٨ ، والرواية فيه : راح الغطين يهجر بعدما ابتكررا.
(٤) (امرؤ القيس) ، من معلقته ، ديوانه ٢٠.