كم لك يا سفاح من خال وعم |
|
من هاشم في السودد الضخم الخِضَمِ |
والخِضَمُ : المسن ، والخِضَمُ : الفرس الجواد الضخم. قال (١) :
خِضَمَّاتُ الأباهر والعروق
ضخم :
[الضَّخْمُ : العظيم من كل شيء](٢) ، وضَخُمَ الشيءُ ضَخَامَةً فهو ضَخْمٌ ، وجمعه : ضِخَامٌ ، والإناث : الضَّخْمَاتُ ، لأنه من الصفات ، وإذا كان اسما فهو : فعلات ، مثقل ، مثل شربة وشربات وقرية وقريات .. وبنات الواو من الأسماء ، نحو : جوزة وجوزات ، خفيفة ، لأنها إن ثقلت صارت الواو ألفا ، فتركت على حالها مخافة الالتباس.
مخض :
المَخِيضُ : ما قد أخذ زبده ، والمَخْضُ : تحريكك المِخْضَ ، وهو الذي فيه اللبن. ويستعمل المَخْضُ في أشياء كثيرة [نحو] البعير يَمْخَضُ شقشقته. قال رؤبة :
يجمعن زأرا وهديرا مَخْضاً
والسحاب يَتَمَخَّضُ بمائه. والدهر يَتَمَخَّضُ بفتنه. والتَّمَخُّضُ : التحرك. والإِمْخَاضُ : ما اجتمع من الألبان حتى صار وقر بعير ، ويجمع على الأَمَاخِيضِ ، وبهذا المعنى [يقال] إحلاب من لبن ، وأحاليب.
وكل حامل ضربها الطلق فهي : مَاخِضٌ. والمِخَاضُ : اسم يجمع النوق الحوامل ، وهن شُوَّلٌ ما دام الفحل فيها ، فإذا نتج بعضها وانتظر بعضها فهن عِشَارٌ ، فإذا نتجت فهن لِقَاحٌ حتى قعدن شُوَّلاً.
__________________
(١) لم نقف على القائل ، ولا على تمام القول.
(٢) من التهذيب ٧ / ١٢٤ عن العين.