وأَخْطَرَنِي فلانٌ وهو مُخْطِرِي ، بالياء ، إذا كان مثلك في الخَطَر.
والجند يُخْطِرُونَ حول قائدهم : يرونه منهم الجد.
وخَطَرَ يَخْطِرُ الشيطانُ من الرجل وقلبه أي أوصل وسوسة إلى قلبه (١).
والإِخْطَارُ : الإحراز في اللعب بالجوز.
والخَطِيرُ : الخَطَرَانُ عند الصولة والنشاط ، وهو التطاول والوعيد ، قال الطرماح :
بالوا مخافتها على نيرانهم |
|
واستسلموا بعد الخَطِيرِ وأخمدوا (٢) |
ورجل خَطَّارٌ بالرمح : طعان به ، قال :
مصاليت خَطَّارُونَ بالرمح في الوغي (٣)
ورمح خَطَّارٌ : ذو اهتزاز شديد ، يخطر خَطَرَاناً.
وخَطَرَ فلانٌ بيده يَخْطِرُ كبرا في المشي ، والناقة تَخْطِرُ بذنبها لنشاطها أي : تحرك.
وخَطَرَ على بالي وببالي ، كله يَخْطِرُ (٤) خَطَرَاناً وخُطُوراً إذا وقع ذلك في بالك وهمك. وخَطَرَ الدهرُ من خَطَرَانِهِ كقولك ضرب الدهر من ضربانه.
والخَطْرُ : مكيال لأهل الشام ضخم.
والخَطَّارُ : دهن يتخذ من زيت بأفاويه الطيب والعطر.
والخِطْرُ : نبات يجعل ورقة في الخضاب الأسود.
ويقال : ما لقيته إلا خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ معناه الأحيان بعد الأحيان.
وخَاطَرَ بنفسه أي أشفاها على خَطَر هلك أو نيل ملك.
__________________
(١) جاء في اللسان : وفي حديث سجود السهو : حتى يخطر الشيطان بين المرء وقلبه يريد الوسوسة.
(٢) البيت في اللسان والديوان ص ١٥٢ وهذه هي رواية الديوان في الأصول المخطوطة والتهذيب : مخافتهم.
(٣) التسطر من غير نسبة في اللسان وكذلك في الأساس.
(٤) وزاد صاحب اللسان يخطر بضم الطاء وهو قول ابن جني.