قال :
أعناق جنان وهاما رجفا (١) |
|
وعنقا بعد الرسيم خَيْطَفَا |
أي كأنه يختطف في مشيه عنقه ، أي يجتذب.
والخَطَفَى : سيرته.
وهو أَخْطَفُ الحشي ، وبعير مُخْطَفٌ ، وحمار مُخْطَفٌ البطن.
والخُطَّافُ : طائر ، يجمع : خَطَاطِيفَ.
والخُطَّافُ : حديدة حجناء في جانبي البكرة فيهما المحور ، قال النابغة :
خَطَاطِيفُ حجن في حبال متينة |
|
تمد بها أيد إليك نوازع (٢) |
وكل شيء يشبه به سمي خُطَّافاً ، يقال : بعير به سمة خُطَّاف أو كالخُطَّافِ ، وهي سمة أناس من تيم.
وكان الحسن يقرأ : إِلَّا مَنْ خَطَّفَ الْخَطْفَةَ (٣) على تأويل : اخْتَطَفَ اختطافة ، جعل المصدر على بناء خَطِفَ يَخْطَفُ خَطْفَةً كما تقول من الاختطاف اختطافة.
والخَاطِفُ : الذئب لأنه يَخْطَفُ.
طخف :
طِخْفَةُ : جبل من جبال الحمى ، وموضع أيضا.
__________________
(١) الرجز في اللسان وقائله (حذيفة بن بدر) وهو الخطفى جد جرير ، والرواية في اللسان هي :
يرفعن بالليل اذا ما اسدفا
أعناق جنان وخاما رجفا
وعنقا بعد الكلال
كما وردت في اللسان أيضا الرواية المثبتة في العين. وقد صحفت كلمة وهاما في الأصول المخطوطة فصارت : وبها ما.
(٢) البيت في التهذيب واللسان منسوب إلى (النابغة الذبياني) ، وكذلك في المقاييس ٢ / ١٩٧ ، وهو في الديوان ص ٥٢.
(٣) سورة الصافات ، الآية ١٠.