وجمل مَخْرُوتُ الأنف : خَرَتَهُ الخشاش.
والخِرِّيتُ : الدليل وجمعه الخَرَارِتُ (١) ، قال :
يعيا على الدلامز الخَرَارِتِ (٢)
وبه سمي لسعة المفازة ، ويجمع خَرَارِيتَ أيضا ، والدلامز : المواضي ، وقال :
وبلدة ليس بها الخِرِّيتُ (٣)
وأَخْرَاتُ المزادة : عراها بينها القصبة التي تحمل بها ، والواحدة خُرْتَةٌ ، هذلية.
رتخ :
الرَّتْخُ : قطع صغار في الجلد خاصة. وإذا لم يبالغ الحجام في الشرط ، قالوا : أَرْتَخَ إِرْتَاخاً ، وهو شق أعلى الجلد. وأراد أبو علقمة أن يحتجم فقال للحجام : انظر ما آمرك به فاصنعه لا كمن أمر فضيعه : اتق غسل المحاجم ، واشدد قصب الملازم وأرهف ظبات المباضع (٤) ، وشرشر الوضع ، وأخف القطع ، واتئد ولا تُرْتِخْ ، وليكن مصك لينا ، وشرطك نهسا ، ولا تردن آتيا ، ولا تكرهن آبيا ، حتى إذا الدم آل إلى غاية ، وصرت من سكبه إلى نهاية فأحسن المسح ، وقم عني فتنح. فقال الحجام : هذه صفة الحروب ، ولم أقاتل قط ، فحمل جونته وانصرف. وقراد رَتْخٌ (٥) أي يابس.
__________________
(١) كذا في التهذيب واللسان وسائر المعجمات.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان (خرت ، دلمز) من غير نسبة.
(٣) الرجز في اللسان وهو قول (رؤبة) وروايته :
أرمى بأيدي العبيس اذ هويت في |
|
بلدة بعيا بها الحريت |
وكذلك رواية الديوان.
(٤) كذا في س وأما في ص و ط : المبازع.
(٥) في اللسان : راتخ.